اعيدوني الى الدوادمي
الدوادمي، المدينة التي تحتضن عبق الماضي وأصالة الحاضر، تروي حكايات العراقة والنماء. في أزقتها وشوارعها القديمة، ينبعث عبير الذكريات ويترنم الأصيل من صدى الأيام الخوالي. هنا، حيث الشمس تشرق على الأفق البعيد، وتنسج أشعتها خيوطاً ذهبية فوق رمالها الناعمة.
في الدوادمي، يتعانق التراث مع التقدم، ليشكلا لوحةً فنية تجمع بين الحضارة والتاريخ. أهلها، بقلوبهم الطيبة ونفوسهم السخية، يجسدون قيم الكرم والجود التي عرف بها أبناء هذه الأرض الطيبة. كيف لا وقد سقوا بأيديهم نخيلها، وزرعوا بعرقهم خيراتها، لتظل الدوادمي نبراساً للوفاء والعطاء.
لعل الكلمات تعجز عن وصف جمال هذه المدينة وروعة أهلها، ولكنها ستظل رمزاً للحب والوفاء لكل من عرفها أو زارها.
انقر للتقييم